السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا موضوع م الايميل ..... اعجبني كثيرا واحببت ان تشاركوني قراءته
:
حتى أكون عارية لك !
(1)
نعم !!
لم يكن أبي امْرَأَ سَوْءٍ
وما كانت أمي بغيا
لكني لست بطهر مريم العذراء
كي أقاوم شوق أنوثتي إلى أحضانك
ولا أنا بتقوى يوسف الصديق وورعه
كي لا أهم بك وأنت تُغلق أبوابك دوني!
وأخشى أن لا أثبت أمامك طويلا !
أخشى أن لا أثبت أمامك طويلا !
فجنبني الحرام ...و ارحل !!
(2)
وأنت تهاتفني في الليلة الأخيرة
وتحدثني بهمس عن وعن وعن
كنت تغمض عينيك بنشوة
وتتخيلني معك على بقعة أرض محرمة
وكنت أغمض عيني بصمت !!
وأتخيلك معي على الأرائك في جنة الخلد !
وأعلم أن ألمي العظيم في الفقرة السابقة لن يشعر به
إلا عاشقة تقيم الليل على سجادة صلاتها
ورجل ...مازال يبكيه قول الله تعالى
والسابقون السابقون أولئك المقربون
(3)
شربت من حكايتك البحر كله !!
حتى شرقت بملح أمواجه !
ضربت رأسي بجدار ظروفك حتى أفقدته ذاكرته!
مددت لك يدي كأنك أخر أطواق النجاة لي !!
جاهدت في الوصول إليك كأنك قشة الغريق الوحيدة!
ركضت خلفك بقلب لاهث وكأنك سفينة نوح التي خلفتني !
حتى انقطعت أنفاسي
وتعبت !!
تعبت منك....تعبت مني !
تعبت من صمت التمثال بك !
تعبت من بكاء الأنثى بي !
(4)
فمنذ أن أحببتك!!
وأنا أغرق في بحر فراقك وأنتظر منك طوق النجاة
ومنذ أن عرفتني وأنت تنتشي بغرقي
وتُلقي لي بطوق خذلانك!!
منذ أن أحببتك !!
وأنا أعاملك كأميرات الحكايا وفرسان الخيال
ومنذ أن عرفتني !
وأنت تعاملني كفريسة الطريق وذئاب الغابة
كلما اقتربت بجوع الحب منك !
اقتربت بجوع الرغبة مني!
فضع عينيك بعين الله إن استطعت وأخبره !
كم مرة دعوتني بها إلى الحرام
وكم مرة صرخت بك :
أخاف الله رب العالمين
(5)
وكم من ليلة خلتها ا ليلة زفافي إليك !
وكم من ليلة ارتديت بها فستاني المطرز بالشوق!
وكم من ليلة خضبت يداي بنقوش الحناء !
وكم من ليلة أغرقت ضفائري بالمسك والدفء والعود !
وكم ليلة زينت بها كفي بالأساور و قدمي بالخلخال!
وكم ليلة رددت بها أني زوجتك نفسي لـ نفسي !!
وخفضت رأسي خجلا منك ووهما بك !
وكم ليلة أشرقت بها الشمس علي..وأنا وحدي!
يغفو على وسادتي الأخرى وهمي .. وهمي !
ولم ... أزف بها إليك !!
(6)
فـ كالأرجوحة كانت حكايتي معك
مرجحتني على خيوط الوهم تارة .
.وعلى خيوط الحنين تارة أخرى !!
فكنت كالمعلقة بخيوط الهواء مابين السماء والأرض
أنتظر سقوطي مع كل ارتفاع إلى السماء
وأترقب موتي مع كل نزول إلى الأرضِ !!
فلا أنا لامست السماء بها معك!
ولا أنا استقريت فوق الأرض !!
(7)
والله إني أشتاقك وأحتاجك !!
حد رؤية ملك الموت يحوم في ليالي فراقك حولي!
فلست دمية ثلجية.. ولا لُعبة خشبية !
ولا جدار منزل قديم متهاوي. لا يشعر بالمارين به شوقا !
ولكن ... كيف الوصول إليك ؟
والله يحاصرني من كل الجهات ِ !!
يتبع ...
هذا موضوع م الايميل ..... اعجبني كثيرا واحببت ان تشاركوني قراءته
:
حتى أكون عارية لك !
(1)
نعم !!
لم يكن أبي امْرَأَ سَوْءٍ
وما كانت أمي بغيا
لكني لست بطهر مريم العذراء
كي أقاوم شوق أنوثتي إلى أحضانك
ولا أنا بتقوى يوسف الصديق وورعه
كي لا أهم بك وأنت تُغلق أبوابك دوني!
وأخشى أن لا أثبت أمامك طويلا !
أخشى أن لا أثبت أمامك طويلا !
فجنبني الحرام ...و ارحل !!
(2)
وأنت تهاتفني في الليلة الأخيرة
وتحدثني بهمس عن وعن وعن
كنت تغمض عينيك بنشوة
وتتخيلني معك على بقعة أرض محرمة
وكنت أغمض عيني بصمت !!
وأتخيلك معي على الأرائك في جنة الخلد !
وأعلم أن ألمي العظيم في الفقرة السابقة لن يشعر به
إلا عاشقة تقيم الليل على سجادة صلاتها
ورجل ...مازال يبكيه قول الله تعالى
والسابقون السابقون أولئك المقربون
(3)
شربت من حكايتك البحر كله !!
حتى شرقت بملح أمواجه !
ضربت رأسي بجدار ظروفك حتى أفقدته ذاكرته!
مددت لك يدي كأنك أخر أطواق النجاة لي !!
جاهدت في الوصول إليك كأنك قشة الغريق الوحيدة!
ركضت خلفك بقلب لاهث وكأنك سفينة نوح التي خلفتني !
حتى انقطعت أنفاسي
وتعبت !!
تعبت منك....تعبت مني !
تعبت من صمت التمثال بك !
تعبت من بكاء الأنثى بي !
(4)
فمنذ أن أحببتك!!
وأنا أغرق في بحر فراقك وأنتظر منك طوق النجاة
ومنذ أن عرفتني وأنت تنتشي بغرقي
وتُلقي لي بطوق خذلانك!!
منذ أن أحببتك !!
وأنا أعاملك كأميرات الحكايا وفرسان الخيال
ومنذ أن عرفتني !
وأنت تعاملني كفريسة الطريق وذئاب الغابة
كلما اقتربت بجوع الحب منك !
اقتربت بجوع الرغبة مني!
فضع عينيك بعين الله إن استطعت وأخبره !
كم مرة دعوتني بها إلى الحرام
وكم مرة صرخت بك :
أخاف الله رب العالمين
(5)
وكم من ليلة خلتها ا ليلة زفافي إليك !
وكم من ليلة ارتديت بها فستاني المطرز بالشوق!
وكم من ليلة خضبت يداي بنقوش الحناء !
وكم من ليلة أغرقت ضفائري بالمسك والدفء والعود !
وكم ليلة زينت بها كفي بالأساور و قدمي بالخلخال!
وكم ليلة رددت بها أني زوجتك نفسي لـ نفسي !!
وخفضت رأسي خجلا منك ووهما بك !
وكم ليلة أشرقت بها الشمس علي..وأنا وحدي!
يغفو على وسادتي الأخرى وهمي .. وهمي !
ولم ... أزف بها إليك !!
(6)
فـ كالأرجوحة كانت حكايتي معك
مرجحتني على خيوط الوهم تارة .
.وعلى خيوط الحنين تارة أخرى !!
فكنت كالمعلقة بخيوط الهواء مابين السماء والأرض
أنتظر سقوطي مع كل ارتفاع إلى السماء
وأترقب موتي مع كل نزول إلى الأرضِ !!
فلا أنا لامست السماء بها معك!
ولا أنا استقريت فوق الأرض !!
(7)
والله إني أشتاقك وأحتاجك !!
حد رؤية ملك الموت يحوم في ليالي فراقك حولي!
فلست دمية ثلجية.. ولا لُعبة خشبية !
ولا جدار منزل قديم متهاوي. لا يشعر بالمارين به شوقا !
ولكن ... كيف الوصول إليك ؟
والله يحاصرني من كل الجهات ِ !!
يتبع ...