أتعتقدين أن الصبرَ علّمني
أنّ المُكابرةَ في العُشقِ إثمٌ
وأنّ الدموعَ يجرفُها الحُزنُ
وأنكِ أيقونة الزمنِِ المُحرّمةُ
وأنّ حُبّكِ يلزمهُ الدمُّ
ونصلُ سيوفِ الاولياءِ
واعتقاداتً من الشكُّ
ووحي الانبياءِ
وأنهُ علّمني
أنكِ تأتينَ يوماً
تلبيسينَ التاجَ مُثقلةٌ
وتأمُرينَ القلبَ بالصمتِ
وأن يهواكِ
ويُقدّسُ الوجعُ المُحتّمِ
بالبصرِ المكفوفِ
ويُقسمُ بكلِ جوارحهِ
أنهُ انتعشَ
وأنكِ أميرةُ نشوتهِ
وأنهُ أعطاكِ بيعتهُ
ونصّبكِ ولاية أمر الحُبِّ
وأودعَ بين خديكِ قُبلتهُ
أتعتقدينَ أن الصبرَ موهِبةً
وأنني بطلٌ
أتحمّلُ القلقُ
وأحملُ هذا الكونَ ولا أتعب
وأعرفُ كُلّ عبارات الوجدَ
ولا أنطق ..!
وأفهمُ في الهجرِ لهجتهُ
أتظنينَ أنني الزمنُ
أمرُّ بلا إذنٍ
ولا أقفُ
ولا اُوحي لأحدٍ
بأني قريبٌ
وأن الوقتَ يقتلُني
أكثر من موتٍ أعرفهُ
وأكثرُ من قدرٍ يُحاصرني
وكلُ الاحلامُ التي تُراودُني
كُنتَ سيدُها
وكلُ الامنياتُ اليكِ تسيرُ
قافلةٌ من الحنينِ
وركبُ اشتياقي الأسيرُ
اليكَ يعترفُ
أن الصبر علّمني
كيف أراكَ ولا أرتجفُ
وكيف أنظرُ في عينيكِ
دونَ زعزعةٍ
تهزُّ مشاعر إيماني
وكيف أنزعُكِ من تحت جلدي
دونما ألمِ
علمني الصبرُ سيدتي
أنكِ أصغرُ من حُلمٍ
وأقصرُ من وهمٍ
كادَ أن يصيرُ حقيقة...!
تحياتي.
أنّ المُكابرةَ في العُشقِ إثمٌ
وأنّ الدموعَ يجرفُها الحُزنُ
وأنكِ أيقونة الزمنِِ المُحرّمةُ
وأنّ حُبّكِ يلزمهُ الدمُّ
ونصلُ سيوفِ الاولياءِ
واعتقاداتً من الشكُّ
ووحي الانبياءِ
وأنهُ علّمني
أنكِ تأتينَ يوماً
تلبيسينَ التاجَ مُثقلةٌ
وتأمُرينَ القلبَ بالصمتِ
وأن يهواكِ
ويُقدّسُ الوجعُ المُحتّمِ
بالبصرِ المكفوفِ
ويُقسمُ بكلِ جوارحهِ
أنهُ انتعشَ
وأنكِ أميرةُ نشوتهِ
وأنهُ أعطاكِ بيعتهُ
ونصّبكِ ولاية أمر الحُبِّ
وأودعَ بين خديكِ قُبلتهُ
أتعتقدينَ أن الصبرَ موهِبةً
وأنني بطلٌ
أتحمّلُ القلقُ
وأحملُ هذا الكونَ ولا أتعب
وأعرفُ كُلّ عبارات الوجدَ
ولا أنطق ..!
وأفهمُ في الهجرِ لهجتهُ
أتظنينَ أنني الزمنُ
أمرُّ بلا إذنٍ
ولا أقفُ
ولا اُوحي لأحدٍ
بأني قريبٌ
وأن الوقتَ يقتلُني
أكثر من موتٍ أعرفهُ
وأكثرُ من قدرٍ يُحاصرني
وكلُ الاحلامُ التي تُراودُني
كُنتَ سيدُها
وكلُ الامنياتُ اليكِ تسيرُ
قافلةٌ من الحنينِ
وركبُ اشتياقي الأسيرُ
اليكَ يعترفُ
أن الصبر علّمني
كيف أراكَ ولا أرتجفُ
وكيف أنظرُ في عينيكِ
دونَ زعزعةٍ
تهزُّ مشاعر إيماني
وكيف أنزعُكِ من تحت جلدي
دونما ألمِ
علمني الصبرُ سيدتي
أنكِ أصغرُ من حُلمٍ
وأقصرُ من وهمٍ
كادَ أن يصيرُ حقيقة...!
تحياتي.