منْ قالَ لك َ
بينَ
ذراعيكَ
أن تحتوينى ؟
من قالَ لكَ
بأن تكونَ أيامك َ
طوع َ يمينى
؟
منْ قالَ لكَ
برموشِ ِ عينيك َ
أن تغطينى ؟
من قال لك َ
بأن
تكونَ فى ليل ِ الدجى
بدراً لسنينى ؟
من قالَ لك َ
بأن تكون بلسما ً
لمرارةِ أيامى
وعزاءً لأنينى ؟
من قال لك َ
بأن تكون َ
حبيباً
ووفياً
ونقياً
وقمرا ً
فى ليل ِ العمر ِ
يهدينى ؟
مَن
قال َ لكَ
بأن تكون َ عطوفا ً
بأدق ِ شئونى شغوفاً
بلسما ً
لجرحى
وشدواً لحنينى ؟
من قال َ لكَ
بأن تكون َ
سمراً لأيامى
سحرا
ً لأحلامى
حاضرى
ومستقبلَ سنينى !
من قالَ لكَ
بأن تكونَ فى العطفِ
فريداً
فى الودِ وحيداً
فى ساعة ِ شدتى
فى ساعةِ كربتى
فى ساعةِ
محنتى
عزى ويقينى ؟
مَّنْ قال لك َ
بأن تكون َ صفياً
وسمياً
[b]وحاتميا ً
وعنتريا ً
وغويا ً
على هجير الحبِ
تكوينى!
فلا
تعجب إن وهبتكَ
كل َ عمرى
كلَ نبضى
كل َ حبى
وكلَ حنينى !
فلا
تعجب يا حبَ عمرى
إن قلت ُ لك َ أن الموتَ
فى سبيل ِ حبك َ
لا يكفينى
!
بل ولا يكاد ُ من لوعة ِ الوجد ِ
أن يرضينى !
حبك َ يكفينى
حبك َ
يكفينى
حبك َ يكفينى ![/b]